3 شيء من حقنا.


فئة كبيرة في" سيدي علال التازي" لا تبالي بالوعود التي يحلو لكثير من المرشحين أن يتلفظوا بها أثناء حملتهم الانتخابية، لأن هذه الفئة تدرك جيدا أن كل الوعود لا تعدو أن تكون إلا شعارات وهتاف يتبخر معظمها مع نجاح المرشح..
أظن أن المرشحين ينظرون إلى المواطنين على أنهم قنطرة لمرورهم فقط وبعد ذلك لا يبالون بهم وبأحوالهم وبمشاكلهم...والواقع يؤكد قولي هذا لوجود مشاكل عدة مازالت في خانة الإهمال..
طبعا "سيدي علال التازي" من المناطق المتأخرة في كل المجالات سياسيا واجتماعيا وثقافيا.. المعضلة أن الشباب لا يزال ينتظر من ينظر إليه بعين الرحمة، لا يزال ينتظر من يوفر له دارا للشباب، أو ملعبا لكرة القدم أو غير ذلك ..
أو ليس من حقهم أن يمارسوا هواياتهم؟ أو ليس من حقهم أن يجدوا مجالا يفجروا فيه طاقاتهم؟ أم أنهم لا يستحقون؟
إن مصلحة هذا الوطن تقتضي أن من يلي أمر منطقة ما لا بد أن يعمل على تحسين وضعها لا أن ينهب معظم الميزانية يبقي دريهمات ليرقع بها ما يجب أن يصلح ليظهر للمواطنين أنه يعمل لصالح البلد.
والذي يجب أن يكون، أن يُعتنا بالاحتياجات الأولى لا أن نجعل المسائل الثانوية في القمة ونغض العين عن الأوليات، عملا بالمثل المغربي الدارج " أش خصّك العريان؟ خاتم آمولاي !".

3 التعليقات:

إظهار التعليقات

إرسال تعليق

لا بأس أن تخالفني الرأي بأسلوب هادئ، فكل رأي يحتمل الصواب والخطأ.

 
Free Web Hosting