أتابع شرح رباعيات عبد الرحمان (الرحمن) المجذوب، وقد قمت بشرح بعض منها في القسم الأول.
يُعلم المجذوب الناس على حسن الكلام والبعد عن الثرثرة، لأن كثرة الكلام شيمة قبيحة تنفر الناس وكما قيل" خير الكلام ما قل ودل".
كما يحبذ الصمت الذي هو حكمة، فقد قال رسول الله ص في الحديث الذي رواه أبو هريرة: (من كان يؤمن بالله واليوم الأخر فليقل خيرا أو ليصمت) البخاري ومسلم.
الدّوّايْ: هو كثير اللغط والكلام والثرثرة
- مَسُّوسْ : ليس فيه ملح، والمعنى أنه يُمَلّ ويأتي بالهلاك لنفسه فيستحق لهذا السبب الضرب.
- اضْراسُه (جمع) والمستعمل بكثرة هو ضْروس- والمعنى هو أنه يضرب لأجل تأديبه وعقابه ضربا شديدا مؤلما حتى تظهر ضروسه من الجرح الذي يصيبه.
الصَّمت: هو السُّكوت.
والحَكْمة معناه هنا الحِكمة أي الصواب والسداد في الأمر.
ومنه تتفرق الحْكايم: وهي جمع حكمة يعني أن الصمت خصلة محمودة تتفرع عنها خصال أخرى حميدة.
الاِيمامة: هي الحمامة البرية وهي غير الأليفة.
هايم: يعني قاصدا إليه- ومن الأمثال القديمة قولهم:
"إن البلاء موكل بالمنطق والصمت حكم وقليل فاعله."
الذّهب المشجر: هو ما نسج بالذهب والحرير أو ما طرز بالذهب، فكثرة الحديث ما فيها إلا الضرر. والمعنى هو التحذير من الثرثرة فهي تفسد الأمور وتغير القلوب.
يُعلم المجذوب الناس على حسن الكلام والبعد عن الثرثرة، لأن كثرة الكلام شيمة قبيحة تنفر الناس وكما قيل" خير الكلام ما قل ودل".
كما يحبذ الصمت الذي هو حكمة، فقد قال رسول الله ص في الحديث الذي رواه أبو هريرة: (من كان يؤمن بالله واليوم الأخر فليقل خيرا أو ليصمت) البخاري ومسلم.
كل دوايْ مســــــــــوسْ يجيب لْهليكَة لْراسُـه
ويسْتهلْ ضربَة بـموسْ حتى يبَانُو أضراسُــه
ويسْتهلْ ضربَة بـموسْ حتى يبَانُو أضراسُــه
الدّوّايْ: هو كثير اللغط والكلام والثرثرة
- مَسُّوسْ : ليس فيه ملح، والمعنى أنه يُمَلّ ويأتي بالهلاك لنفسه فيستحق لهذا السبب الضرب.
- اضْراسُه (جمع) والمستعمل بكثرة هو ضْروس- والمعنى هو أنه يضرب لأجل تأديبه وعقابه ضربا شديدا مؤلما حتى تظهر ضروسه من الجرح الذي يصيبه.
الصَّمْت حَكـْمَــــــــــــــــة ومنه تتفرق آلْحكَايــــــــــمْ
لَوْ مَا نْطَقْ وَلْدْ الاِيمَامَــة مَا يْجِيهْ وَلِيدْ آلْحْنَشْ هَايمْ
لَوْ مَا نْطَقْ وَلْدْ الاِيمَامَــة مَا يْجِيهْ وَلِيدْ آلْحْنَشْ هَايمْ
الصَّمت: هو السُّكوت.
والحَكْمة معناه هنا الحِكمة أي الصواب والسداد في الأمر.
ومنه تتفرق الحْكايم: وهي جمع حكمة يعني أن الصمت خصلة محمودة تتفرع عنها خصال أخرى حميدة.
الاِيمامة: هي الحمامة البرية وهي غير الأليفة.
هايم: يعني قاصدا إليه- ومن الأمثال القديمة قولهم:
"إن البلاء موكل بالمنطق والصمت حكم وقليل فاعله."
آلصَّمت الذّهبْ المشجَّــرْ والكْلامْ يفَسِّدْ الْمسَالة
إذا شُفْتْ لا تْخَبَّـــــــــــرْ وَإذا سَــالُوكْ قُلْ لاَ لاَ
إذا شُفْتْ لا تْخَبَّـــــــــــرْ وَإذا سَــالُوكْ قُلْ لاَ لاَ
الذّهب المشجر: هو ما نسج بالذهب والحرير أو ما طرز بالذهب، فكثرة الحديث ما فيها إلا الضرر. والمعنى هو التحذير من الثرثرة فهي تفسد الأمور وتغير القلوب.
يتابع...
من كتاب القول المأثور من كلام سيدي عبد الرحمان المجذوب
مكتبة الوحدة العربية - الدار البيضاء.
بتصرف أبو حسام الدين
مواضعك اخي حسام الدين مميزة وفريدة كالعادة
ردحذفشكرا لك
اتمنى لك كل التوفيق....
.على فكرة ..الستايل ...والفالب ...الجديد اعجباني كتيرا
تم اضافة مدونتك الجميلة الى مدونات صديقة
ردحذفتقبل تحياتي وسلامي
السيد الكريم أتومنار، شكرا لك على كلماتك العبقة.
ردحذفوجزاك الله كل خير.
بسم الله الرحمان الرحيم.
ردحذفجميل أن تساهم في نشر الثقافة الشعبية المغربية...
بارك الله فيك، يا رشيد.
اشعار عبد الرحمان المجذوب لها طابع خاص وجمالية خاصة اكثر ما يشدني فيها هو طابعها المغربي الصرف وايضا الحكم التي تتضمنها
ردحذفشكرا على الاختيار الجميل
دمت بود
العفو أختي الكريمة
ردحذفجزاك الله خيرا على هذا المرور الطيب.
جميلة أخى الفاضل
ردحذفوأهلا بيك وبكل إخواننا المغاربة
السلام عليكم
ردحذفاختيار رائئع احيك عليه اخى الفاضل دمت بكل الخير والسعاده
مجرد مدونة،
ردحذفمرحبا بك في مدونتي البسيطة.
شذا الروح، وعليكم السلام.
ردحذفشكرا على زيارتك وتشجيعك.
أبو حسام الدين ....
ردحذفحاولت أن أدخل على الرابط الذى قلته والظاهر فيه خطأ ما لأنه لم يعثر عليه أرجو أن تكتبه مرة أخرى دون قطع للكلمات وشكرا لك على تشريفك لى
أستاذ فاروق هذا هو الرابط
ردحذفhttp://hams-rroh.blogspot.com/2010/01/blog-post_26.html
الثقافة الشعبية، فيها من الأمثال والحكم ما يرجع له الناس حاليا.
ردحذفحسام الدين ...
ردحذفشعرك واضح به الجديد التكنولوجيا ياصديقى لقد ربطت لأول مرة بين الشعر والتكنولوجيا " الإرسال اللاسلكى "عبر الأثير وهذا هو الجديد شكرا لك