قال تعالى في القرآن الكريم:
وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحاً {1} فَالْمُورِيَاتِ قَدْحاً {2} فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحاً {3} فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعاً {4}.العاديات
{ زُيّنَ لِلنّاسِ حُبّ الشّهَوَاتِ مِنَ النّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذّهَبِ وَالْفِضّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوّمَةِ وَالأنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدّنْيَا وَاللّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآبِ }. 14 آل عمران.
للفرس الأمازيغي في المغرب مكانة مهمة إلى جانب الفرس العربي الأصيل، فلكلهما تاريخ عريق في ساحات المعارك والقتال فقوتهما وشجاعتهما جعلت منهما صنفين من الجياد التي تحتل الصدارة.
ويعرف الفرس الأمازيغي برأسه الكبير وظهره الطويل، وسيقان طويلة، كما يبلغ طوله من الأنف إلى الذيل ما بين 140 إلى 150 سنتمتر. ومن ألوانه الشائعة الأسود والرصاصي والبني ، وهو يقظ وشجاع. ويوجد في شمال إفريقيا بكثرة.
اعتنى المغاربة من قديم الزمان بالفرس واحتل في حياتهم مكانة خاصة... ومع مرور الزمن تشكل في الأوساط الشعبية ما يسمى "بالتبوريدة" وهي فن من الفنون التي يتميز بها المغاربة،
وهي عبارة عن سباق جماعي بالخيل لمسافة طويلة ثم يتم إطلاق البارود بشكل جماعي ومنظم.
وسميت عروض "التبوريدة" بهذا الاسم نسبة إلى البارود الذي يطلقه الفرسان من البنادق في نهاية كل مرحلة استعراضية.
ولهذا الاستعراض ارتباط قوي بالتاريخ... بحيث إن كان اليوم عبارة عن فلكلور يقام في أغلب المناسبات وخاصة الوطنية منها، فهو يرجع من الناحية التاريخية إلى القرن الخامس الميلادي عندما كانت القبائل تجري اختبارات لفرسانها تختار من خلال المسبقات التي تنظمها الفارس الأفضل ليدفاع عنها أو لتضمه إلى الجيش، فيتطوع كل من يريد أن يُظهر كفأته في ركوب الخيل واستعمال السلاح فوق الفرس، ومع مرور الزمن أخذ هذا السباق هذا الشكل المعروف عليه اليوم.
ويحتاج فن" التبوريدة" إلى تدريب كبير ومستمر من أجل ترويض الجواد على طريقة دخول الميدان والعدو في انسجام تام مع باقي الخيول.
يكون لكل فرقة استعراضية شيخ أو رئيس وهو المسؤول عن تنظيم الفرقة عند خط البداية وإعطاء إشارة الانطلاق وإشارة الوقوف الذي يعد بمثابة سيطرة على الجواد، وتكون الإشارة النهائية بإطلاق الرئيس طلقة من بندقيته التقليدية، وبعد ذلك يعود الفرسان إلى نقطة الانطلاق ليكرروا العملية من جديد، ويستعرضون مهاراتهم أمام الجمهور.
وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحاً {1} فَالْمُورِيَاتِ قَدْحاً {2} فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحاً {3} فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعاً {4}.العاديات
{ زُيّنَ لِلنّاسِ حُبّ الشّهَوَاتِ مِنَ النّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذّهَبِ وَالْفِضّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوّمَةِ وَالأنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدّنْيَا وَاللّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآبِ }. 14 آل عمران.
للفرس الأمازيغي في المغرب مكانة مهمة إلى جانب الفرس العربي الأصيل، فلكلهما تاريخ عريق في ساحات المعارك والقتال فقوتهما وشجاعتهما جعلت منهما صنفين من الجياد التي تحتل الصدارة.
ويعرف الفرس الأمازيغي برأسه الكبير وظهره الطويل، وسيقان طويلة، كما يبلغ طوله من الأنف إلى الذيل ما بين 140 إلى 150 سنتمتر. ومن ألوانه الشائعة الأسود والرصاصي والبني ، وهو يقظ وشجاع. ويوجد في شمال إفريقيا بكثرة.
أما الفرس العربي فهو يعرف برأسه الصغير وأفخاذ وسيقان قوية، يتميز بالشجاعة والقوة والذكاء.
طوله من الأنف إلى الذيل 140 سنتمتر.
لونه بني ورصاصي، ويوجد في الجزيرة العربية بكثرة، وفي أسيا بشكل عام.
طوله من الأنف إلى الذيل 140 سنتمتر.
لونه بني ورصاصي، ويوجد في الجزيرة العربية بكثرة، وفي أسيا بشكل عام.
اعتنى المغاربة من قديم الزمان بالفرس واحتل في حياتهم مكانة خاصة... ومع مرور الزمن تشكل في الأوساط الشعبية ما يسمى "بالتبوريدة" وهي فن من الفنون التي يتميز بها المغاربة،
وهي عبارة عن سباق جماعي بالخيل لمسافة طويلة ثم يتم إطلاق البارود بشكل جماعي ومنظم.
وسميت عروض "التبوريدة" بهذا الاسم نسبة إلى البارود الذي يطلقه الفرسان من البنادق في نهاية كل مرحلة استعراضية.
ولهذا الاستعراض ارتباط قوي بالتاريخ... بحيث إن كان اليوم عبارة عن فلكلور يقام في أغلب المناسبات وخاصة الوطنية منها، فهو يرجع من الناحية التاريخية إلى القرن الخامس الميلادي عندما كانت القبائل تجري اختبارات لفرسانها تختار من خلال المسبقات التي تنظمها الفارس الأفضل ليدفاع عنها أو لتضمه إلى الجيش، فيتطوع كل من يريد أن يُظهر كفأته في ركوب الخيل واستعمال السلاح فوق الفرس، ومع مرور الزمن أخذ هذا السباق هذا الشكل المعروف عليه اليوم.
ويحتاج فن" التبوريدة" إلى تدريب كبير ومستمر من أجل ترويض الجواد على طريقة دخول الميدان والعدو في انسجام تام مع باقي الخيول.
يكون لكل فرقة استعراضية شيخ أو رئيس وهو المسؤول عن تنظيم الفرقة عند خط البداية وإعطاء إشارة الانطلاق وإشارة الوقوف الذي يعد بمثابة سيطرة على الجواد، وتكون الإشارة النهائية بإطلاق الرئيس طلقة من بندقيته التقليدية، وبعد ذلك يعود الفرسان إلى نقطة الانطلاق ليكرروا العملية من جديد، ويستعرضون مهاراتهم أمام الجمهور.
مع تحيات أبو حسام الدين من المغرب
ألسلام عليكم
ردحذفحدثنا حفص بن عمر حدثنا شعبة عن حصين وابن أبي السفر عن الشعبي عن عروة بن الجعد
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة
.....................
هذا الحديث يؤكد مادياً في هذه الايام حيث تصل قيمة بعض الخيول العربيه الاصيله عشرات الملايين من الدولارات .. يقال لولا اختلاف الاذواق لبارة السلع وانا أؤمن بهذه المقوله بإستثناء الخيول منها .. سبحان الله العظيم لايمكن ان يقول انسان ان الفرس الاصيله ليست جميله .
http://up4.m5zn.com/9bjndthcm6y53q1w0kvpz47xgs82rf/2009/10/26/08/3srme155p.png
في امان الله
الأخ العزيز والزائر الكريم علي محمد، وعليكم السلام.
ردحذففعلا يا أخي سبحان الله الإنسان بصفة عامة يُبدي إعجابه بالخيل.
وقد أُلفت قصائد في العصر الجاهلي وفي العباسي تتغنى بجمال الخيل وتصفه. ومن بين الأبيات التي أحفظها يقول أمرؤ القيس:
مكر مفر مقبل مدبر معا
كجلمود صخر حطه السيل من عل.
ويقول عنترة ابن شداد العبسي في معلقته:
يدعون عنترَ والرِّماحُ كأنها
أشطانُ بئرٍ في لبانِ الأدهم
ما زلتُ أرميهمْ بثغرة ِ نحره
ولِبانِهِ حتى تَسَرْبلَ بالدّم
فازورّ من وقع القنا بلبانهِ
وشكا إليّ بعَبْرة ٍ وَتَحَمْحُمِ
لوكانَ يَدري ما المُحاوَرَةُ اِشتَكى
وَلَكانَ لَو عَلِمَ الكَلامَ مُكَلِّمي
والخيلُ تقْتَحِمُ الخَبَارَ عوابساً
ما بين شيْظمة ِ وآخر شيْظم
ولقد شفى نفسي وأبرأ سُقمها
قيلُ الفوارس ويكَ عنتر أقدم.
أخي الكريم شكرا لمرورك.
حضرت هذه التبوريدة تقريبا مرتين او ثلاث في حياتي فهنا في اكادير حيث اقيم لايوجد اهتمام كبير بالموضوع عكس مناطق اخرى في المغرب حيث ثعثبر ثقافة شعبية ومظهر من مظاهر الاحتفال اخر مرة شاهدتها كان في نواحي خريبكة لازلت اذكر القشعريرة التي كان يثيرها في صوت البارود عند اطلاقه
ردحذفتحياتي
انا معجب بيك جداَ وبتمنى من الله ان يوفقك فى مجهودك
ردحذفالرائع ارجوا نكون اصدقاء تعالى زورنى ومتنساش التعليق
اخوك
محمودالمصرى
موضوعك رائع اخي ابوحسام الدين ..
ردحذفانا اريد ان اتعلم الفروسيه ولكني اخاف من اعتلاء ظهر الخيل ههههههه ..
موفق بإذن الله
خواطر شابة
ردحذففعلا أختي أكادير ومنطقة سوس بصفة عامة لا يهتمون بهذا الفن الجميل، وأنا أعرف ذلك لكوني أنا من نفس المنطقة، ولكن أقيم بغرب المغرب حاليا.
لكن الذين وجهوا اهتمامهم لهذا الفلكلور هم أهل منطقة الأطلس الصغير والغرب شراردة ابني احسين، ومناطق وجدة...
شكرا لك أختي على مرورك.
محمود المصري
ردحذفمرحبا بك يا أخي ضمن الزوار وضمن الأصدقاء، يسرني أن أزورك.
رندة الجنوبية
ردحذفأختي كسري حاجر الخوف، وبالتدريج سوف تتعلمين.
شكرا على مرورك.
انا باحب الخيل موت وباحترمه اوي وباحس انه حيوان رقيق وقوي فى نفس الوقت وعنده اخلاق
ردحذفتحياتي لك
ندى الياسمين
ردحذفمرحبا بك في هذه الواحة، ,اشكرك على مرورك
التبوريدة” تراث شعبي حي يقدم صفحات
ردحذفمن تاريخ الجهاد بالمغرب ضد الغزاة، حيث كان المجاهدون يركبون ظهور
الخيل و البنادق في أيديهم و ينظمون صفوفهم لمواجهة العدو. موضوع 5 نجوم شكرا لك اخي ابو حسام الدين.....تقبل تحياتي
otoumanar
ردحذفإشتقت لك، لحظت غيبتك هذه الأيام.
------------
فعلا أخي الكريم هذا نموذج من طريقة الجهاد في المغرب عبر التاريخ.
أشكرك على تشجيعك بقولك موضوع 5 نجوم.
لك التحية
التبوريدة احدى اجمل التقافات الشعبية عندنا في المغرب
ردحذفوكم هو جحميل ركوب الخيل
سال مجرب لا تمشي لطبيب ياك
أهلا بالأخ عزيز.
ردحذففعلا سال مجرب ولا تمشي لطبيب، يبدو أنك من الماهرين في ركوب الخيل...
تحياتي.
بارك الله فيك .. موضوع جميل .
ردحذفسعدة بمروري الاول لمدونتك الجميلة..
بلتوفيق
Dr.Mohammed Ali
ردحذفمرحبا بك دكتور وأنا أسعد، شكرا لك.
يوجد في المملكةالعربية السعوديةإهتمام كبير بسباق الخيل والهجن(الأبل)منذ القدم وتصرف عليها مبالغ طائله وجوائز ثمينه مثل السيارات ومبالغ نقدية وأتذكرها منذ الصغر وإلى الأن وأنا من عشاق الخيل في الشكل والأصاله والرشاقة
ردحذفموضوع جميل ويعطيك العافية.
ارجوا انك تيجى وتقراْموضوعى الجديد ومتنساش التعليق
ردحذفاخوك
محمود المصرى
زهرة اللوتس
ردحذف-----------
أعرف أن المملكة العربية السعودية ما شاء الله تهتم بشكل كبير بسباق الخيل، فإني أتابع أحيانا تلك العروض.
أختي أشكرك على المرور.
محمود المصري
ردحذف----------
طبعا أخي بكل فرح.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ردحذفاخي الفاضل حسام الدين معلومات قيمة جمييييييلة جدا تسلم يافندم عليها جزاكم الله كل خير
لـــولا
ارجوا انك تشوف موضوعى الجديد ومتنساش التعليق
ردحذفاخوك
محمود المصرى
لولا وزهراء
ردحذف-----------
مرورك هو الأجمل.
محمود المصري
-----------
لقد تم التعليق على موضوعك، شكرا لك.
السلام عليكم اخى الفاضل
ردحذفالله عليك انا بعشق الخيول موت وبحبها اووووووووووووووووى
احساسك وسردك رائع
دمت بكل الخير
مودتى
شذا
ما شاء الله عليك اخي العزيز مدون رائعة
ردحذفبالمناسبة لقد تم إختيار مدونتك الكريمة للمشاركة في لعبة بين المدونين المغاربة أتمنى ان تتفاعل معنا
http://fouad-o.blogspot.com/2010/06/4.html
فؤاد
ردحذف--------
أخي اشكر على اختياري ضمن من اخترتهم، ذلك شرف لي مع اخوني المغاربة.
انا كنت اظن فقط الخيول العربيه هي الجميله والرشيقه^^
ردحذفشكرا على المعلومات
crazy in freedom
ردحذف------------------
الخيل كلها رائعة، وقد اشار القرآن لذلك، ولم يستتني جنسا من الخيول.
أنا سعيد بمرورك
مااجمل ركوب الخيل متل ماقال رسول الله (الخيل في نواسه الخير الا يوم القيام
ردحذف