من خلال هذه الآراء نستنتج أن الكتاب الورقي مهما كان لن يتم الاستغناء عنه، رغم بعض العراقيل التي قد تواجه أي محب للقراءة للحصول عليه، يبقى سر تقدير الكتاب الورقي في كونه مادة محسوسة وملموسة، شيء نجد المتعة في تصفحه أو حتى الإمساك به والتجول بأبصارنا بين صفحاته، قد يغيب هذا الإحساس حينا عنا ولكننا ندركه ونفتقده كلما قرأنا كتابا إلكترونيا، فحينها نستوعب جيدا الفرق الشاسع بين هذا وذاك.
إن أجمل شيء في الكتب أن تجلس بقربها وهي تحيط بك، تدنيها إليك وتختار منها ما يناسب وقتك وحالتك النفسية لقراءته، وتذر الباقي إلى أن يحين وقته.
أشكر جميع الأصدقاء الذين ساهموا بآرائهم وأغنوا الموضوع.
إرسال تعليق
لا بأس أن تخالفني الرأي بأسلوب هادئ، فكل رأي يحتمل الصواب والخطأ.