14 فيسبوكيات أبريل


من بين الإشارات التي دونتها على حائط صفحتي في الفيسبوك خلال الفترة الأخيرة، هي:

● سألوني لماذا تكره الكرة؛ يتكرر السؤال والاستغراب أكثر حين يلعب الفريق الوطني وأنا لا أهتم. لماذا تنتظرون الجواب يا سادة؟ فواقع كرة القدم يجيب بأجوبة قاتلة للأسف. آلا يكفي هذا؟
(تعليق على أحداث الشغب بملعب كرة القدم في مدينة الدار البيضاء)

● الرجل حين يحب يود أن يخبر العالم حوله، أن يهتم الجميع بتفاصيله وأنفاسه العاشقة..
المرأة حين تحب تستثر خلف المشاعر، تخفي ودادها في صمت، تتجاهل إن افتضِح أمرها.

● الحكيم قد يستعين بحكايات تنطق فيها الحيوانات أو الجمادات... لإبلاغ حكمته لمن لا يطرق أسماعهَم ولا أفهامهم الكلامُ والتلقينُ المباشر، إلا إذا جاء عن طريق اللهو والسخافات...

● من الغباء أن يظن الشخص أن الناس أغبياء. هناك فرق بين الاقتباس والسرقة.

● بعض العبارات تأتنا ولها دلالة مقصودة، نفهمها جيدا، ونفهم الرسالة التي تبطنها. ومن الجميل لو أخذنها بمبدأ "أبو العبر" حين قال لأحد الولاة اسمه إسحاق:
"الكشكية أصلحك الله لا تطيب إلا بالكشك فضحك إسحاق وقال هو فيما أرى مجنون. فقال لا هو امتخط حوت. قال أيش هو امتخط حوت؟ففهم ما قاله وتبسم ثم قال أظن أني فيك مأثوم.
قال لا ولكنك في ماء بصل.
فقال أخرجوه عني..."
عندما يكون الكلام على سبيل الاستهزاء، يكون تأويله أريح، أو حمله على غير ظاهره، حتى لا يُترك للمستهزئ مجال.
(ذكرت حكاية أبو العبر في الأغاني للأصفهاني).

● سلم الترقي، إلى ما ينافي التلاقي:
- طرح الفكرة - معارضة الفكرة – الرد - رد فعل - مهاجمة الشخص - إهمال الفكرة - السب - رد السب - الجهل - قامت الحرب...

● قضية الانهزام لا نستشعرها إلا حين ينهزم فريق لا تجمعنا به أية رابطة عرقية ولا ثقافية ولا وطنية، رغم أننا غارقون في بحر الانهزامات منذ صرنا خلف الركب. أو ربما تلك ليست قضيتنا!.
أبو حسام الدين


14 التعليقات:

إظهار التعليقات

إرسال تعليق

لا بأس أن تخالفني الرأي بأسلوب هادئ، فكل رأي يحتمل الصواب والخطأ.

 
Free Web Hosting