6 ألْغذّار



ما كُنْتْ انْظنّكْ غابَـــــــــــة 
عَامْرة بالـــــــــــــــــــذْيَابْ
ما كُنْت انْظنّك صَحْــــــــرَا 
فيها الحُبْ سَــــــــــــــــايْبْ
ما كنْت انْظنّك سْــــــــــــمَا 
مْغطيَـــة بالسْحَـــــــــــــابْ
الصّدْق عَنْدك تْجَــــــــــارَة 
فسُوقكْ العَـــــــــــايْــــــــب
ضَحكَاتِي فْـ فنْجانـــــــــــك 
مَثْل سكّر ذايـــــــــــــــــبْ
انْستيها، وانسِتي كــــــــلام 
الشّهد الّي صَار شـــــــايبْ
ربّيتْ الكبْدَة على الصّخـرْ، 
حْسَبتُو مَن الحْبَايْـــــــــــب
أوحْمَلت هْمّ فدّان الحُـــــب 
أو صَاحْبو دِيـــما غايْــــب
قُلتْ: قرِيبْ نْجنِي الغلّـــــة، 
أوْ لْمَحصُول وَاجدْ طـــايْب
شُفْت بعيـــــــــــــــد رِيــتْ 
خيْل الامل جَايْ أوْ جـــايب
لكن عوَافيكْ الزّانْــــــــــدَة*
خْلّات قلبي من فْعايْلَك تايْب


رشيد أمديون
02/11/2012
--------------------
* عوافيك الزندة: النيران الملتهبة.
اللوحة من رسم الصديق عبد الصمد جوطي

6 التعليقات:

إظهار التعليقات

إرسال تعليق

لا بأس أن تخالفني الرأي بأسلوب هادئ، فكل رأي يحتمل الصواب والخطأ.

 
Free Web Hosting