لم تستثني زوبعة التسريح التي ضربت مستخدمو مؤسسة زاكورة للقروض الصغرى عبر كل ربوع المملكة مستخدميها بجهة الغرب - بسيدي علال التازي و سيدي يحي- الذين وجدوا أنفسهم بين ليلة وضحاها عرضة للتشرد والضياع بعدما أقدمت إدارة المؤسسة على تسريحهم- طردهم- بصفة جماعية في خضم مجموعة من الظروف والحيثيات .
ويأتي قرار التسريح بذرائع واهية وملفقة من قبيل عرقلة العمل علما أن المستخدمين كانوا في حالة إضراب بعدما استنفدوا كل الطرق النضالية المشروعة بغية فتح حوا حول ملفهم المطلبي الذي قوبل بالرفض التام.
في ظل هذا الوضع يتسائل معظم المستخدمين عن أسباب هذه الهمجية في التعامل من قبل برجوازية سامية تبطش وتنهش بحقوق ومصير أناس سخروا كل طاقتهم وقدراتهم في سبيل رؤية غد مشرق، لكن للأسف الشديد وجدوا أنفسهم على قارعة الطريق بعدما تخلى مسيرو الإدارة عن المؤسسة.
هذا، ويطالب ضحايا الطرد التعسفي بإنصافهم وتمتيعهم بجميع مستحقاتهم وحقوقهم المهضومة.
وما ضاع حق ورائه طالب.
إرسال تعليق
لا بأس أن تخالفني الرأي بأسلوب هادئ، فكل رأي يحتمل الصواب والخطأ.