من خلال استطلاع الرأي الذي قمت به في التدوينة السابقة حول ما الأفضل الكتاب الورقي أم الكتاب الإلكتروني؟ أجد أغلب المدونين يتفقون على مزية الكتاب الورقي من حيث المتعة التي يوفرها للقارئ كالأنس وسهولة حمله، كما يتفقون أن ميزة الكتاب الإلكتروني تنحصر في سرعة الحصول عليه دون قيد أوشرط، فبمجرد الولوج إلى الانترنت يوفر للباحث أي كتاب، كما لا يتطلب ذلك أي مبلغ مالي..
لكن الأخت شهرزاد لها وجهة نظر مختلفة فهي ترى أن ترك الكتاب الورقي هو تعسف على مجهود أولئك الكتاب الذي أفنوا حياتهم في التأليف ، وقد عبرت برأيها الصريح في مدونتها أحلام شهرزاد بقولها:"حقولكم بصراحة أنا لولا المدونة مكنتش خشيت النت خالص ما بطيقوش علشان أنا مرتبطة بالكتب جدا وبا عتبر نفسي لو خدت المعلومة من النت كأني بخون مكتبتي وبضيع جهد وتعب الكتاب الي قضوا نص حياتهم في تأليف الكتب دي بس دا ميمنعش اني بلف على كلو وباختار الي بيهمني مابكترتش بحفظ الأسماء وطبعا تفضل متعتي في اني أخش مدونات أحبابي" كما أنها في تعليقها على موضوعي السابق تقول:
أما صديقنا المنشد أبو مجاهد الرنتيسي فهو يرى أن الكتب الإلكترونية قد تشجع على القراءة لأنها لا تتطلب من القارئ شرائها، يقول:
بالنسبة "لأم هريرة لولوكات" فهي ترى أن المهم هو الغاية وهي القراءة، ولكن تضيف أن للكتاب سحره الخاص، فتقول:
أما عن أخينا محمد الجريحي، فيتفق في رأيه مع الأراء التي سبقت، أنه رغم توفر كل شيء إلا أن للكتاب سحره الخاص، فيقول:
تعترف الأخت آلاء العساف كذلك بأن القراءة الإلكترونية تسهل على القارئ الجانب المادية وتوفر له سرعة ايجاد مبتغاه، ولكن رغم هذا لها سلبيات صحية، تقول
إرسال تعليق
لا بأس أن تخالفني الرأي بأسلوب هادئ، فكل رأي يحتمل الصواب والخطأ.