6:45 م
رشيد أمديون
يعتبر مسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء ثاني أكبر المساجد في العالم بعد الحرمين الشريفين؛ وقد شُرع في بنائه سنة 1987، وتم اكتماله سنة 1993 في حكم الملك الحسن الثاني رحمه الله.
يأخذ المسجد شكله الهندسي والمعماري من الطابع المغربي الأندلسي الذي يغلب على كل معالم المغرب منذ عهد الموحدين والمرابطين... يتوفر المسجد على تقنيات حديثة كالسطح التلقائي الذي يُفتح ويغلق آليا، وكذا أشعة الليزر التي يصل مداها إلى 30 كلم في اتجاه مكة المكرمة، يظهر شعاعها واضحا بالليل لتحديد اتجاه القبلة. ومئذنته لها ارتفاع 210 متر وتعتبر أعلى بناية دينية في العالم. كما هناك مرافق كالمدرسة القرآنية التي تدرس طلبة القرآن والعلوم الدينية بالطريقة التقليدية والعصرية.
وللمسجد قاعة الصلاة ذات الأرضية الرخامية التي مساحتها 20 ألف متر مربع تتسع إلى 25 ألف مصل إضافة إلى 80 ألف في الباحة.
وما يميز هذا المسجد أنه بني على شاطئ المحيط الأطلنتي، بل إن نصفه مبني فوق البحر.
كما أن تكاليف بنائه ساهم فيها كل أفراد الشعب المغربي، بمختلف طبقاته.
بني على شاطئ البحر
باحة واسعة أمام المسجد، والمرافق التابعة له.
باب ومدخل المسجد
الأرضية اللامعة، المصنوعة من الرخام.
منبر المسجد
مكان مخصص للوضوء يوجد في بناية تحت الأرض
صلاة التراويح بمسجد الحسن الثاني. القراءة بصوت إمام المسجد الشيخ عمر القزابري.
إرسال تعليق
لا بأس أن تخالفني الرأي بأسلوب هادئ، فكل رأي يحتمل الصواب والخطأ.