لست أفقه كثيرًا في الوضع المصري، لكني أشبّه ما يحدث الآن بالمثل المغربي القائل: "مين تطيح البقرة كي كثروا الجناوي*"، أعتقد أنه بسقوط نظام مبارك صارت كل فرقة تحمل سكينا لتقتطع حقها من مصر، ومصر صامدة. لكن الغريب، والغريب جدًا أن تكون هناك انتكاسة عقيمة، انتكاسة تجعل خطوات كل الثوار الأوائل هباءً منثورا، تصير رمادًا تذره الرياح، أن تذهب تضحياتهم سدى، هذا ما يحدث حين يرفع البعض صور الرئيس المخلوع حسني مبارك، حين يمدح البعض الآخر عصر مبارك... هل الثورة تدفع بالبلاد إلى الإمام أم هي انتكاسة ورجوع إلى الخلف؟
حقيقة أمر مؤسف، بل وضع مصر أمر محيّر، لأنه لم يهتد إلى التسوية بعد، وكل هذه الأحداث هي مزعجة لأبناء مصر الأشقاء ومزعجة لنا نحن الذين نكن لها كل التقدير والمحبة.* جناوي: السكاكين
30/06/2013
إرسال تعليق
لا بأس أن تخالفني الرأي بأسلوب هادئ، فكل رأي يحتمل الصواب والخطأ.