علمت صباح اليوم من رئيس الجمعية الإنسانية لذوي الاحتياجات الخاصة، أن أحد المعاقين تعرض لطعنة سكين من طرف أحدهم بعد خلاف بينهم حيث استغل هذا الأخير الحالة الصحية الضعيفة لهذا المعاق، فطعنه بالسلاح الأبيض غدرا. وكم تأسفت لمثل هذه الحالات التي يكون فيها الإنسان المعاق الذي يحتاج من المجتمع رعاية خاصة ضحية للعنف من طرف من انعدمت فيهم المروءة ومات فيهم الضمير، سواء كان العنف فعلا بالضرب أو بالسب والشم أو التعيير بالإعاقة.. والعجيب في الأمر أن الجاني تم إطلاق سراحه بعد تدخل أحد المسؤولين، مما دفع الضحية الضعيف جسديا وماديا أن يلجأ إلى الجمعية الإنسانية لعلها تنصفه، وقد قامت بواجبها بأن رفعت الشكوى للسلطات، وهي مستعدة أن تتابع قضيته حتى تأخذ للمجني عليه حقه.
إرسال تعليق
لا بأس أن تخالفني الرأي بأسلوب هادئ، فكل رأي يحتمل الصواب والخطأ.