«لا إله إلا الله محمد رسول الله»
يرددها حشد من الناس وهم يهرولون في اتجاه واحد، والأسى والحزن ينبعث من وجوههم، إنهم يشيعون شهيدا من شهدائنا الذين لم يقتلوا في حرب ولا في جهاد، بل قتلوا من جراء الإهمال.. إنه طفل من أطفال هذا البلد العزيز وابن منطقة سيدي علال التازي سقط صريعا في مشهد مأساوي انفطرت له قلوب نساء ورجال المنطقة وشبابها.
سيدي علال التازي الذي يضم عديدا من المجانين يشكل البعض منهم الخطر الدائم على ساكنته من الصغير إلى الكبير فمند مدة كان كثير من الناس يشكون من أحمق لا يدري أحد من أين جاء ولم يحرك احد ساكنا، علما أن هذا المجنون كان يعترض سبيل المارة ويؤدي أبناء المنطقة، لكن الفاجعة حدثت منذ أيام، عندما طارد هذا الأحمق المجنون طفلا في مقتبل عمره الذي هرب مسرعا وهو يرتجف من الخوف إلى أحد الدكاكين ليحتمي فيه ولم يدري المسكين أنه يركض إلى حيث ستكتب له النهاية... فحمل المجنون قنينة زجاج فارغة - للمشروبات الغازية- وهوى بها على رأس الطفل والذي سقط أرضا مغشيا عليه، حاول بعض الرجال والنساء الإمساك به ففر هاربا وكان يهدد كل من يقترب منه حتى جاء رجال الدرك فاستسلم لهم، فالقي القبض عليه..وتوفي الطفل بعد يومين تقريبا قضاها في العناية المركزة.
فرحمك الله يا شهيدنا وغفر لنا جميعا تقصيرنا وإهمالنا.
وتعازينا إلى أهل الضحية وإن لله وإن إليه راجعون.
بقي السؤال: هل كان من اللازم أن يموت هذا الطفل أو بتعبير أدق نضحي به كي يتم القبض على هذا المعتوه، خاصة وأن شكاوي كثير من الناس كانت قد سبقت هذا الحادث ..؟
كم يشبه هذا حادث مسجد مكناس.. ووجه الشبه هنا أننا لا نتحرك إلا متأخرين ومتأخرين جدا..
سيدي علال التازي يعاني، و من بين مشاكله أنه ساحة لتراكم المجانين وخاصة الذين يؤذون الناس.
فلماذا لا يوضعون في مصحات للعلاج حتى يتقي المواطنون أذيتهم بدل ترحيلهم من المدن الكبيرة إلى قرى وتجمعات سكنية...
العقل والمنطق يقول ذلك إن كنا فعلا عقلاء!
يرددها حشد من الناس وهم يهرولون في اتجاه واحد، والأسى والحزن ينبعث من وجوههم، إنهم يشيعون شهيدا من شهدائنا الذين لم يقتلوا في حرب ولا في جهاد، بل قتلوا من جراء الإهمال.. إنه طفل من أطفال هذا البلد العزيز وابن منطقة سيدي علال التازي سقط صريعا في مشهد مأساوي انفطرت له قلوب نساء ورجال المنطقة وشبابها.
سيدي علال التازي الذي يضم عديدا من المجانين يشكل البعض منهم الخطر الدائم على ساكنته من الصغير إلى الكبير فمند مدة كان كثير من الناس يشكون من أحمق لا يدري أحد من أين جاء ولم يحرك احد ساكنا، علما أن هذا المجنون كان يعترض سبيل المارة ويؤدي أبناء المنطقة، لكن الفاجعة حدثت منذ أيام، عندما طارد هذا الأحمق المجنون طفلا في مقتبل عمره الذي هرب مسرعا وهو يرتجف من الخوف إلى أحد الدكاكين ليحتمي فيه ولم يدري المسكين أنه يركض إلى حيث ستكتب له النهاية... فحمل المجنون قنينة زجاج فارغة - للمشروبات الغازية- وهوى بها على رأس الطفل والذي سقط أرضا مغشيا عليه، حاول بعض الرجال والنساء الإمساك به ففر هاربا وكان يهدد كل من يقترب منه حتى جاء رجال الدرك فاستسلم لهم، فالقي القبض عليه..وتوفي الطفل بعد يومين تقريبا قضاها في العناية المركزة.
فرحمك الله يا شهيدنا وغفر لنا جميعا تقصيرنا وإهمالنا.
وتعازينا إلى أهل الضحية وإن لله وإن إليه راجعون.
بقي السؤال: هل كان من اللازم أن يموت هذا الطفل أو بتعبير أدق نضحي به كي يتم القبض على هذا المعتوه، خاصة وأن شكاوي كثير من الناس كانت قد سبقت هذا الحادث ..؟
كم يشبه هذا حادث مسجد مكناس.. ووجه الشبه هنا أننا لا نتحرك إلا متأخرين ومتأخرين جدا..
سيدي علال التازي يعاني، و من بين مشاكله أنه ساحة لتراكم المجانين وخاصة الذين يؤذون الناس.
فلماذا لا يوضعون في مصحات للعلاج حتى يتقي المواطنون أذيتهم بدل ترحيلهم من المدن الكبيرة إلى قرى وتجمعات سكنية...
العقل والمنطق يقول ذلك إن كنا فعلا عقلاء!
إرسال تعليق
لا بأس أن تخالفني الرأي بأسلوب هادئ، فكل رأي يحتمل الصواب والخطأ.