منذ بداية هذا الصيف كانت انطلاقتها الفعلية، كانت تدعو إلى استغلال فصل الصيف في القراءة والاهتمام بالكتاب وفتح مجال للمنافسة والمشاركة بتلخيص موجز أو قراءة أو رأي حتى يكون هناك تفاعل ايجابي بين الجميع.
وجدت هذه المبادرة التي أطلقناها نحن مجموعة من المدونين والمدونات على الشبكة الاجتماعية الفيسبوك استحسانا في أوساط الشباب، كان هناك تفاعل قوي ومشاركات دائمة من طرف القراء وأظهروا حبهم للكتاب وأثبتوا أنه لا يزال بين الشباب من يقدم ولائه للقراءة والكتاب.
ومع اقتراب نهاية فصل الصيف أرادت المجموعة أن تنتقل من حيزها الضيق المرتبط بفصل الصيف، إلى حيز أوسع وأعم، فحري بمثل هذه المجموعة الفاعلة أن يكون عملها على طول الأيام والفصول، فثم تغيير العنوان من "صيفي مع كتابي" إلى " أمة اقرأ...تقرأ".
أمة اقرأ ...تقرأ" دعوة إلى القراءة والمطالعة وجعل الكتاب أنيس الوحدة ورفيق الطريق، هي دعوة لإحياء حب الكتاب في قلب أمة اقرأ التي عرفت بأول كلمة أنزلت على نبيها. تواصلوا معنا وضعوا أيدكم بأيدينا من أجل تكوين مجتمع من القراء، ومن أجل قص جذور الخمول والكسل من أوساطنا، واستجيبوا لهذه الدعوة التي فيها ما يحيينا و يحييكم.
ساهموا وشاركوا في هذه القافلة بما تقرئون، وأفيدوا واستفيدوا، يكن خيرا للجميع.
﴿الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُوا الألْبَابِ َ﴾
هنا مدونة المجموعة على بلوجر
إرسال تعليق
لا بأس أن تخالفني الرأي بأسلوب هادئ، فكل رأي يحتمل الصواب والخطأ.