ولهذا وبموازاة مع اليوم العالمي للبيئة أطلقت جمعية الأحبة للفن والثقافة، بتعاون مع جمعيات أخرى، حملة تطوعية تدعو أن يشارك فيها أفراد مجتمع سيدي علال التازي لتنظيف الشارع العام والأحياء والأزقة، هادفة من خلال نشاطها هذا أن تحسس المواطنين والمواطنات داخل المجتمع بضرورة الاهتمام بنظافة البيئة وفرض الوعي التطوعي الذي صار نادرا وتفتقر إليه ثقافة الكثيرين من الناس. ولكون هذه الحملة هي الأولى على صعيد المنطقة فهي لا تخلو من رسالة مشفرة للطرفين معا - المواطن والمسؤول- لإعادة النظر في السلوكيات التي تضر البيئة وإن كانت تجلب منفعة شخصية أو ربحية، لكنها تهدم المصلحة العامة التي تخص الجميع. فكما يهتم الفرد بنظافة بيته وباب داره فعليه تقع المسؤولية كذلك في توجيه النظر إلى محيطه وحيه الذي هو محل سكنه. فجاءت المبادرة في هذا السياق تحت شعار: «البيئة مزينة بيك أنتَ وأنتِ وأنا».
أبو حسام الدين
إرسال تعليق
لا بأس أن تخالفني الرأي بأسلوب هادئ، فكل رأي يحتمل الصواب والخطأ.