3 حملة للنظافة بسيدي علال التازي


لا يخفى على جميع السكان ما تعانيه شوارع وأزقة جماعة (سيدي علال التازي) من الإهمال في مجال النظافة، رغم المحاولات والمجهودات البائسة والخجولة التي بُدلت بدون نتيجة ملموسة على أرض الواقع. وقد تقع المسؤولية على المواطنين وعلى المسؤولين على حد سواء، لكون البيئة والاهتمام بها أمر يخص الطرفين معا، وهو مجال تشاركي، ولا يُستثنى من المسؤولية أحد، خاصة إن تسرب سرطان الإهمال إلى كل فرد داخل هذا المجتمع الصغير.
ولهذا وبموازاة مع اليوم العالمي للبيئة أطلقت جمعية الأحبة للفن والثقافة، بتعاون مع جمعيات أخرى، حملة تطوعية تدعو أن يشارك فيها أفراد مجتمع سيدي علال التازي لتنظيف الشارع العام والأحياء والأزقة، هادفة من خلال نشاطها هذا أن تحسس المواطنين والمواطنات داخل المجتمع بضرورة الاهتمام بنظافة البيئة وفرض الوعي التطوعي الذي صار نادرا وتفتقر إليه ثقافة الكثيرين من الناس. ولكون هذه الحملة هي الأولى على صعيد المنطقة فهي لا تخلو من رسالة مشفرة للطرفين معا - المواطن والمسؤول- لإعادة النظر في السلوكيات التي تضر البيئة وإن كانت تجلب منفعة شخصية أو ربحية، لكنها تهدم المصلحة العامة التي تخص الجميع. فكما يهتم الفرد بنظافة بيته وباب داره فعليه تقع المسؤولية كذلك في توجيه النظر إلى محيطه وحيه الذي هو محل سكنه. فجاءت المبادرة في هذا السياق تحت شعار: «البيئة مزينة بيك أنتَ وأنتِ وأنا».
أبو حسام الدين

3 التعليقات:

إظهار التعليقات

إرسال تعليق

لا بأس أن تخالفني الرأي بأسلوب هادئ، فكل رأي يحتمل الصواب والخطأ.

 
Free Web Hosting