هناك أعراف وتقاليد ضاربة بجذورها في مجتمعاتنا يصعب استئصالها، فمثلا غشاء البكارة فهو رمز لعذرية الفتاة، وإن فقدته فهي تصبح مهانة داخل المجتمع، وحتى لو حدت ذلك عن طريق أمور أخرى غير الاتصال الجنسي مثل: ممارسة رياضة الكاراتيه و الجمباز و ركوب الخيل والدراجة أو غير ذلك.. أو عن طريق العادة السرية...كل هذه الأمور لا وزن لها أمام فقدان الفتاة لعذريتها. والذي يقيّم الوضع هي الأعراف والتقاليد التي تحتم على الرجل أن يتزوج فتاة عذراء، والأدهى من ذلك أن ينتظر أهل العروس والعريس أمام حجرة النوم حتى يتأكد لهم ببعض قطرات الدم أن العروس تنعم بعذريتها.. والويل لمن اكتشف زوجها أنها ليست عذراء، فهي تحكم على نفسها بالشتم واللعن و الضرب، ويكون يوم دخلتها يوم طلاقها.
الذي يثير الاستغراب لدى شريحة كبيرة في المجتمع هو الابتكار الجديد الذي غزى الأسواق العربية ، وهذا الابتكار عبارة عن عشاء بكارة اصطناعي صيني، وقد بدأ ينتشر في كل الأسواق بثمن بسيط وهو سهل التركيب ولا يحتاج لعملية جراحية ولا لأدوية.
فبعد الجدل القائم حول ترقيع غشاء البكارة جاء هذا المنتَج ليزيد الأمر تعقيدا.
فهل سيتحول الشرف عند البعض إلى غشاء بكرة مغشوش و مستورد؟
في ضل الأعراف والتقاليد الموجودة حاليا، فهناك الكثير من الفتيات اللواتي سيلجأن لهذه الحيلة التي تبدوا لهن الحل الأنسب لاسترجاع عذريتهن، ولو كانت عذرية مغشوشة.
فماذا يكون موقف الشباب المقبل على الزواج من انتشار هذه الظاهرة؟
هل سيفقد ثقته أكتر مما هي مفقودة الآن..؟
وربما يضاف هذا لجملة الأسباب التي تسبب في العزوف عن الزواج ؟
هل سيؤدي هذا إلى أن كل شاب مقبل على الزواج لا بد له أن يطمئن من غشاء بكارة الفتاة التي سيرتبط بها، أهو أصلي أم تقليد؟ وربما تنتشر بين الشباب عبارة (احذروا التقليد)..!
ليست المشكلة في من يؤيد هذا الغشاء الجديد أو من يرفضه، لكن المشكل كله يكمن في مجتمعاتنا، فلو كانت أخلاقنا سليمة وأفكارنا أسلم، لما اخترع لنا (صينيون) هذا الابتكار الجديد، فهم فهموا كيف يستغلوا ضعف المجتمع العربي وفهموا أنهم يتعاملون مع شعوب تستورد وتستهلك فقط ..
هل كنا ننتظر أن يحل لنا الصينيون أو اليابانيون حتى مشاكلنا الأخلاقية ؟
لن يزيد الغشاء الصناعي الأوضاع إلا تأزما، فرغم أنه شبه حل لبعض البنات المغتصبات ليسترجعن ثقتهن بأنفسهن، فإن التحريات التي قامت بها بعض الصحف تأكد أن له سلبيات وأضرار جانبية تؤثر على الصحة، كما أنه سيزيد من الأخلاق الرذيلة كالخداع والكذب والتزييف، وسيسهل على كل فتاة أن تنحرف وتلهو كما تشاء حتى موعد زواجها فتصبح عفيفة في وقت وجيز.
الذي يثير الاستغراب لدى شريحة كبيرة في المجتمع هو الابتكار الجديد الذي غزى الأسواق العربية ، وهذا الابتكار عبارة عن عشاء بكارة اصطناعي صيني، وقد بدأ ينتشر في كل الأسواق بثمن بسيط وهو سهل التركيب ولا يحتاج لعملية جراحية ولا لأدوية.
فبعد الجدل القائم حول ترقيع غشاء البكارة جاء هذا المنتَج ليزيد الأمر تعقيدا.
فهل سيتحول الشرف عند البعض إلى غشاء بكرة مغشوش و مستورد؟
في ضل الأعراف والتقاليد الموجودة حاليا، فهناك الكثير من الفتيات اللواتي سيلجأن لهذه الحيلة التي تبدوا لهن الحل الأنسب لاسترجاع عذريتهن، ولو كانت عذرية مغشوشة.
فماذا يكون موقف الشباب المقبل على الزواج من انتشار هذه الظاهرة؟
هل سيفقد ثقته أكتر مما هي مفقودة الآن..؟
وربما يضاف هذا لجملة الأسباب التي تسبب في العزوف عن الزواج ؟
هل سيؤدي هذا إلى أن كل شاب مقبل على الزواج لا بد له أن يطمئن من غشاء بكارة الفتاة التي سيرتبط بها، أهو أصلي أم تقليد؟ وربما تنتشر بين الشباب عبارة (احذروا التقليد)..!
ليست المشكلة في من يؤيد هذا الغشاء الجديد أو من يرفضه، لكن المشكل كله يكمن في مجتمعاتنا، فلو كانت أخلاقنا سليمة وأفكارنا أسلم، لما اخترع لنا (صينيون) هذا الابتكار الجديد، فهم فهموا كيف يستغلوا ضعف المجتمع العربي وفهموا أنهم يتعاملون مع شعوب تستورد وتستهلك فقط ..
هل كنا ننتظر أن يحل لنا الصينيون أو اليابانيون حتى مشاكلنا الأخلاقية ؟
لن يزيد الغشاء الصناعي الأوضاع إلا تأزما، فرغم أنه شبه حل لبعض البنات المغتصبات ليسترجعن ثقتهن بأنفسهن، فإن التحريات التي قامت بها بعض الصحف تأكد أن له سلبيات وأضرار جانبية تؤثر على الصحة، كما أنه سيزيد من الأخلاق الرذيلة كالخداع والكذب والتزييف، وسيسهل على كل فتاة أن تنحرف وتلهو كما تشاء حتى موعد زواجها فتصبح عفيفة في وقت وجيز.
إرسال تعليق
لا بأس أن تخالفني الرأي بأسلوب هادئ، فكل رأي يحتمل الصواب والخطأ.