انطلقت رحلتي من امليل صباحا في اتجاه إحدى الشلالات التي تُعرف بها المنطقة، كنت أود أن أستمتع بمنظر الماء وهو ينهمر من بين الصخور؛ وقد سبق لي أن سمعت بأن هناك على بعد 10 كيلومترات من قرية "امليل" يوجد هذا الشلال، وذلك حين زرت المنطقة سنة 2003؛ أصررت هذه المرة على أن أزوره؛ وبالرغم من المسافة التي كانت تنتظرني أن أقطعها سيرا على الأقدام فلم أهتم لأن هدف رحلتي هو الإستمتاع بمنظر الماء و الطبيعة.
كانت رحلتي طويلة استغرقت مني وقتا طويلا وجهدا بدنيا كبيرا؛ فليس من السهل أن تسير مسافة 10 كيلومترات ذهابا و10 إيابا في طريق وعر صعودا نحو القمة؛ كما أنه لا يوجد هناك طريق للسيارات، فكل وسائل المواصلات منعدمة، إلا من اكترى دابة لتحمله. وأغلب السياح يعتمدون على البغال في رحلاتهم إن كانت وجهتهم جبل توبقال، فيحملون عليها أمتعتهم وما سيحتاجونه من عدة لأن المسافة ضعف ما سأقطعه أو أكثر.
بين أيديكم بعض من الصور التي التقطها في رحلتي، وأردت أن أشارككم بها، وفي النهاية ستكون المفاجأة التي لم أكن أتوقعها أبدا، بحيث انقلبت الرحلة من المتعة إلى حب استطلاع، تابعوا معي هنا وفي التدوينة الآتية حتى تكتشفوا المفاجأة.
إرسال تعليق
لا بأس أن تخالفني الرأي بأسلوب هادئ، فكل رأي يحتمل الصواب والخطأ.