5 في ضيافة صالون طنجة الأدبي



في يوم الاحتفاء بالشعر، تأبطت كلماتي، وقطعت المسافات (ما يقترب من 200 كلومتر) لمعانقة 
أحضان عروس الشمال، المدينة الساحلية التي تشهق نفس الإبداع من نسمات بحرها الممتد. شاركتُ أمس في حدث امتزاج الشعر مع النغم ومع القهوة، وبدعوة من صالون طنجة الأدبي، الذي أحيا أمسية شعرية بمناسبة اليوم العالمي للشعر في مقهى دافنشي... فتوحد الحرف بمختلف اللغات، عربية وأمازيغية واسبانية، ومع دندنات عود فجر إحساسنا الصامت وخضب القصيدة بالنغم في يومها العالمي (21 مارس).

بعض من الصور:

الشاعرة الإسبانية "ديرسا تراباتيسا"، كانت تلقي قصيدتها، والاعلامي يحيى بلحسن يُترجم :)

في حضرة قصيدة أمازيغية يلقيها الشاعر عبد الله المنصوري (من الحسيمة)

في لحظات تأمل مني قبل بداية القراءة، بجوار الشاعر خالد الصلعي، والاعلامي يحيى بلحسن منشط ومقدم الأمسية.


وأنا طبعا :)  من سيدي علال التازي (اقليم القنيطرة)

جانب من الحضور 

الشاعر مصطفى المسعودي (من طنجة)


وهناك أسماء كثيرة شاركت في هذه الأمسية بشعرها، ومنها: أحمد فرج الروماني (طنجة)، عبد النور مزين (طنجة)، خديجة جنان (طنجة)، خالد الصلعي (طنجة)، عماد الرامي (وجدة)، الزبير العمرتي (طنجة)، عبد الحميد الشرايح (طنجة)، مريم أيام (طنجة)، فاطمة فلورا (طنجة). وعازف العود الجميل الأستاذ أحمد وراد.
أشكر كل أعضاء صالون طنجة الأدبي، على مجهودهم الايجابي، وعلى حفاوتهم وحسن استقبالهم.

5 التعليقات:

إظهار التعليقات

إرسال تعليق

لا بأس أن تخالفني الرأي بأسلوب هادئ، فكل رأي يحتمل الصواب والخطأ.

 
Free Web Hosting