وقد حضر معي هذا الحدث صديقي المدون خالد أبجيك، (مدونة الفكر الحر) الذي أتى هو كذلك من الرباط، بعد تلبيته دعوتي للحضور.
أسعدني هذا اللقاء أيما سعادة، خاصة عندما تجد من بين المدونين العرب من يحمل لك في قلبه كل التقدير والمحبة، وتلتقيه على أرض الواقع وإن كنت لم تفكر في الأمر سابقا... يقطع مسافات لا طمعا في شيء سوى ربط حبل الصداقة والمحبة، وهذا ما لمسته من العزيز بندر، الذي أخجلني بثنائه وكمّ التقدير الذي حفني به.
تحدثنا كثيرا، نحن الثلاثة وتبادلنا الآراء في مجالات مختلفة، حتى التي تخص تاريخ المغرب، وبعض الثقافات المترسبة في الذهنية المغربية والسعودية. تحدثنا عن التدوين، والكتابة والمدونين، ومجموعة لغة الضاد...، وأشياء أخرى.
للأسف كنت أود أن تطول مدة اللقاء حتى أكمل واجب الضيافة، ويشاركنا وجبة الغذاء لكنه أصر أن يغادر - لضيق وقته- ولارتباطه بالتزامات أخرى.
وأكملنا أنا وصديقي خالد لقاءنا، خاصة وأننا لم نلتق منذ أكثر من عام.
سعدت باللقاء، وبَعث في نفسي النشاط والحيوية، وقوة الإصرار على مواصلة مسيرة التدوين وعدم الفتور واليأس مهما كان الأمر، فمجرد أن تجد من يعطيك شحنة قد تبدو في نظره بسيطة لكنها بالنسبة لك تعادل عاما من التدوين والنشر.
كم أتمنى أن ألقاكم جميعا
إرسال تعليق
لا بأس أن تخالفني الرأي بأسلوب هادئ، فكل رأي يحتمل الصواب والخطأ.