نُظم بتيفلت أمس السبت - 24 دجنبر- الملتقى الثاني للمدونين المغاربة، وقد حضره العديد من المدونين من مختلف المدن المغربية (25 مدينة) تراوح عددهم 62 مشارك حسب إحصائيات منسق الملتقى. وتخللت هذا الملتقى ورشات مختلفة ومتنوعة..
ابتدأ الملتقى بعد الاستقبال والترحيب - والكلمة الافتتاحية التي قدمتها اللجنة المنظمة - بورشة في التنمية الذاتية وهي تحت عنوان "صناعة الحدث" قدمها خالد زريولي مدرب التنمية الذاتية وتطوير المهارات، وهذه بعض النقط المستخلصة من الورشة:
- الأحداث التي يجب صناعتها، والمعيقات التي تمنع ذلك.
- الفكرة وجعلها تتحول إلى سلوك، والقدرة على التحكم في الأفكار و أن لا تكون ردود أفعال فقط.
- الفكرة تطور دهني..
- ما تركز عليه تحصل عليه (لا وجود للمستحيل، هو فكرة يستجيب لها العقل اللاواعي..)
- العقل يبني على أخر تجربة..
- عدم الاكتفاء بالنقد بل المحاولة في إيجاد حلول..
- التركيز على الايجابيات أولا وليس العكس..
- المستحيل كلمة مرفوضة..
- عدم وضوح الرؤية
- غياب خطة عمل
- الشك في الاستطاعة
- ضعف فريق العمل.
- لماذا ندون؟
- معيقات التدوين
- التحديات المواجهة، وسبل الرقي بالتدوين.
كانت هناك مداخلات مفتوحة ومتعددة من المشاركين، تخللها نقاش مهم، وتنوع جميل في الآراء وقد أوجزتها بشدة في بعض النقاط:
- محاولة خلق نوعا من التفاعل بين المدونات ومستعملي الشبكة الالكترونية الغير مدونين. بحيث أن هناك شكلا من الانغلاق.
- رفض فكرة تفنين التدوين باعتباره نوعا من التقييد.
- وضع أرشيف للتدوينات، بحيث يكون مرجعا للمدون أو القارئ. وإنشاء مدونة جماعية للتعريف بجميع المدونات المغربية.
- العمل في إطار قانوني وذلك بإحياء أو إعادة تفعيل جمعية المدونين المغاربة (وجد هذا الرأي من يؤيده تأكيدا على أن نشاط كمثل هذه الملتقيات لابد أن يكون لها صبغة قانونية، أما من يعارضه فهو يرى أن الإطار القانوني لا يحمي المدون بل يقيده أحيانا)
- تشجيع ما يسمى بصحافة المواطن.
هذه فقط بعض الاقتراحات والمداخلات وليست كلها..
فيما يخص الورشات التقنية التي قدمها المركز المغربي لتقنيات الحديثة، المتمثل في كل من المدونين: محمد أعمروشا، عمران العماري، أسامة اللغميش، ياسين اختر، فقد كان الهدف منها تطوير المكتسبات التقنية عند المدون وهي تتمحور حول:
- الأدوات والمواقع المساعدة على ترويج المدونات.
- معنى النطاق والاستضافة..
- شرح معنى السبرفر أو الخادوم وأنواعه وكل ما يتعلق به..
- مواقع تخزين الملفات والصور، وتقنيات أخرى..
- التدوين الصوتي وما يسمى بالبودكاست وما يتعلق به تقنيا (الثناء على مبادرة بودكاست ولاد الشعب التي هي تجربة أولى في المغرب).
وفي هذا الملتقى تم تكريم مجموعة من المدونين والصحفيين وهم: محمد الساحلي، وسناء الحناوي، ورشيد أمديون، ومحمد أعمروشا، ونوفل الشعرة، وفؤاد وكاد.
كما ساهم المشاركون في جمع الكتب والتبرع بها لصالح مدرسة حسان بن تابت بتيفلت.
وكانت فرصة لتوقيع 30 نسخة من ديوان هوس الحلم من صاحبته ليلى مهيدرة.
ملاحظة: الصور الثلاثة الأولي من صفحة فؤاد وكاد على الفيسبوك.
إرسال تعليق
لا بأس أن تخالفني الرأي بأسلوب هادئ، فكل رأي يحتمل الصواب والخطأ.